الفـصل الاول ..
أزاحت غطاء السرير عن جسدها بقوة
وهي تلهث من الحلم المزعج الذي لا ينفك يراودها كل ليلة..
ذهبت لترتدي رداء المدرسة حتى لا تتأخر ..
نزلت عن السلالم وأخذت حقيبتها وخرجت بغير أن تأكل لها فطورا أو أي شيء..
وحتى أنها نسيت أن تودع خالتها بتريشا ..
ركبت دراجتها واتجهت إلى منزل صديقتها الحميمة ..
دقائق وخرجت لها مسرعه وركبت على دراجتها هي الأخرى ومضوا إلى مدرستهم ..
خلال الطريق
قالت سيرا : ماذا بك شاحبة اليوم يا يوري ؟
( كانغ يوري .. سبعة عشر عاماَ .. مرحـة وتحب اللهو والرقص .. سريعه التأثر )
"" الصورة ""
( سونغ سيرا .. سبعة عشر عاماً .. ظريفة وخجولة بعض الشيء ولكنها قد تفعل اشياء لا تتخيلها )
"" الصورة ""
ألتفت يوري إلى سيرا : لا عليك .. اشعر ببعض الوهن لا غير
سيرا : حســناً
وصلتا الفتاتين إلى المدرسة وقد الجرس يدق بصوت عالي
فاضطرا إلى الركض بسرعة..
دخلت سيرا الصف ولكن يوري واجهت مشكله
فقد انفتح شريط حذائها وكادت أن تقع لولا الشخص اللي امسكها من خصرها..
شعرت بالإحراج وكانت سوف تتحرك إلا أن الشخص امسكها بقوة أكثر..
التفت له لقد كان شاب لا تعرفه, حدق بعينها وأصابتها رجفة في قلبها من اثر نظرته..
الشاب تركها تذهب حتى لا تشعر بمزيد من الإحراج وحتى يلحق إلى مكتب المشرف لنفسه
قال لها وهو ذاهبا: كوني حذرة المرة القادمة..
يوري همست : حسـنا ...
ورحل عن ناظريها الشاب وأسرعت بإغلاق شريط الحذاء
وهي تلعنه لأنه وضعها بموقف حرج مع الشاب..
أسرعت إلى الصف وحمدت الله إن المعلمة لم تصل بعد ..
جلست بالصف الثالث قرب سيرا ..
سألتها سيرا وهي تنحني لجهتها : ما الذي أخرك
يوري التفت لها بذعر : هاااه لااا لاشيء..
سيرا : حســنا حسنــا لا داعي للخوف ..
التفت سيرا عن يوري .. بدخول الآنسة "كيم نايونغ "
( كيم نايونغ .. 24 سنة .. عيون خضراء غامقة .. شعر احمر طويل وترتدي نظارة سوداء اللون )
الآنسة كيم : صبـاح الخير يا طلاب
الطلاب : صبــاح الخير آنسة كيم
كانت الآنسة على وشك التحدث
إلا أن المشرف قد دخل الصف وهو يحي الآنسة ..